مدرسة وضريح الصالح نجم الدين أبو الفتح أيوب بن الكامل

كان صالح نجم الدين أيوب ـ حفيد لِصالح الدين ـ آخر ساطان السلاطين اللأيوبيين لِمصر.
قد بُنيت هذه المدرسة ما بين عام 1242 وما بين عام 1244.
قد أضافت اليها أول سلطانة مملوكية ضريحا لِزوجها عام 1250. إنها أول مدرسة بُنيت في القاهرة على نماذج سورية ومن آسيا الصغرى.
تشكّل كذلك المجموعة أول ضريح متّصل بِمدرسة. أهمية المدرسة هي أنها اول مدرسة تمثّل مذاهب السنة الأربع و لِكل واحد منها إيوان.
قد أتّخذ المماليل هذا لنموذج فيما بعد.
قد بُنيت المدرسة على جزء من القصر الكبير الفاطمي ـ إنها مغطية حاليا بِدكاكين.
مئذنتُها أحسن مثال الهندسة الأيوبية وقد ظلّت سالمة إلى أيامنا.
الواجهة ـ وهي مزيّنة بِمكاكي وبِمنقوشات ـ تابعة نموذج مسجد الأقمر ومثله، تتابع تصميم الشارع. كانت لها ساحتان بِإيوانات في الطابق الأول أمّا في الطابق الثاني فكانت هناك غرف التلامِذة.

إنّ الأبنية الأيوبية تدرج زينات كالواجهات مرَيّنة بِصفوف من الحجر الملون وكالمآذن بِتصاميم مختلفة (مربّعة، ذات ثمانية ضلاع، إلخ... قد طوّر المماليك كل هذه العناصر.

 

   
 

    اذهب إلى القاهرة الأيوبية

 
اذهب  إلى الإبتداء
 
 
   
   
   
 المئذنة  المئذنة الضريح