كان يحدّد السور ـ و هو من الطون ـ مَسَاحةَ مربّعة (1100 م 1150 م) وكان له 4 أبواب.
إنّ بعد إِعادة البناء من قبل بدر الجمالي ، وزير الخليفة المستنصر، قد بُني من الحجر (1) و كان له 8 أبواب بقيت 3 منها حتى الآن : باب الفتوح (2) و باب النصر (3) في الشمال و باب زويلة (4) في الجنوب.
كان يشكّل شارعُ الأزم -المسمّي اليوم شارع المعز لدين الله، المِحْوَرَ شمال – جنوب.
كان في وسط المدينة قصر الخليفة المعز لدين الله ـ مسمّى القصر الكبير الشرقي ـ(5) و المسجد الكبير.
قد بُني أثناء وِصاية العزيز (975 - 996) القصرُ الغربي (6). كانت بين القصرين ساحة مسمّية لذلك "بين القصرين" كان يقوم الخلفاء الفاطميون فيها بِمراسمِهم.
قد سمّى نجيب محفووظ أول مُجَلّد من ثلاثية القاهرة بِاِسمِها: "بين لقصرين".
كان القصر الشرقي مقرّ الخليفة وموظّفو القصرالذين كانوا يديرون فيه الجيشِ وكذلك خزانة الدولة.
كان بابه الرئيسي يطلّ على الساحة وكان له جناح كان يشاهد فه الخليفة الجلسات العامة.
كان القصر متكوّن في القرن الخامس عشر من 10 أجنحة من مختلف العصور وكان له حدائق رائعة و إيوانات على حسب ما تقوله المصادر التي توصلنا بها إنّه كان قصراً فاخراً للغاية ـ كما عاشه الخلفاء الفاطميون.
كان قيها مسجدان: الجامع الأزهر (7) جنوبا وجامع الحاكم (8) شمالاً وفضلاً عن ذلك كان له مسجد الأقمر (9) و ضريح سبع البنات والمبعدان مرقب الجيوشي و مشهد السيدة رقية.
أمّا مسجد صالح طلائع بن رزيك (10) فكان خارج السور.
(969-1171)
|